ليس رأيا أن تصفق
فى كل زفه وترقص على اى موسيقى وان تكون
اعلى الناس صوتا
والزمارون
والطبالون لا يخدمون نظاما ولايرشدون شعبا
ولا يضيفون جديدا فالبحر
امواجه تصفق
ورياحه تزمجر ولكنه لم يفلح فى ان يزحزح الشاطىء ولا ان يبنى ولا ان
يزرع .........
وربما كان من
يعارض ويقول رأيا افضل كثيرا ولذلك استفدنا من اللذين قالوا "لا"
ولم نستفد كثيرا
من اللذين قالوا نعم يا حبيبى نعم انا بين شفايفك نغم وحياتى قبلك
عدم وحياتى بعدك
ندم قالوها وغنوها ورقصوها فى كل
المناسبات عمال على بطال
ولولا النقد من
كل لون ما تقدمت الانسانيه لولا الخصوم لولا الاعداء ما كان للحب معنى
وما كان للحب
قيمه وكما ان الحب الاعمى هو فعلا
اعمى فالعداوة عمياء ايضا
اما الذى يستاهل
الاحترام وعظيم التقدير فهو الغضب المضىء والسخط المثير
وكل حركات
الاصلاح فى التاريخ قام بها اناس شجعان وقفوا وقالوا
ومن اقوالهم
تناثرت الحكمه الامعه فانا لا يسعدنى ان يتزايد عدد الذين
يقولون :نحن معك
ووراءك الى جهنم فنحن لانريد ان نذهب الى جهنم
ولا افرادا ولا
حكاما ولا شعبا اننا نريد ان نكون بعيدين عن هذه النهايه المهلكه
نريد من يفتح
عينى بالقوه على الواقع على الحقيقه نريد من يشد اذنى لكى اسمع
حتى مالا يعجبنى
اما الذى يضع المخدر فى عينى والقطن فى
اذنى والحناء فى يدى وقدمى
ويزفنى الى النهايه الحزينه فليس صديقا ولا مخلصا
ولا محبا وانما هو منافق كذاب جبان
ولست فى حاجه الى
ادلك عليهم فما اكثرهم واحقرهم
نحن لا خلاف
بيننا على ان لا اله الا الله ومحمد رسول الله
ولا على ان نرعى
الله فى السر والعلن فكلنا مؤمنون ووطنيون ايضا
ولا احد يحجر على
قلب او عقل احد ولكن
رفقا ببلادنا
وناسناوظروفنا القاسيه اننى اخشى علينا مننا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق