رايتها هناك مُسنده ظهرها على شىء ما
سرقت انتباهى رغم انها لا تبالى
ليس جمالها او شبابها هو من جذبنى
ولكن حزنها المتراءى الي هو ما خلق
بداخلى ألوف من علامات التعجب
والاستفهام .... إقتربت منها لعلى
اكتشف الإجابات
او أحظى بلحظه
قرب منها ! إقتربت وتأملتها فنظرت إلى
بتلك النظره التى لا يعرف حنوها إلا من افتقدها
فسألتها
من انتِ؟ وما اصابك ولماذا انتِ هنا فى العراء ؟
وبما اسندتى ظهرك ؟
فقالت لى : الا لهذه الدرجه تغير
شكلى
لدرجه انكم لا تعرفوننى اذا كنتم
لا تبالون
بى فانى ابالى بكم .....
انـى مــــــصر
اسند ظهرى على تاريخى على خزائن
وابواب
التاريخ واُمنى نفسى
بشجاعه أبنائى التى طالما عرفتها
وعاصرتها
وما بى فقد اعتصر قلبى ألما
وارضى أصبحت ملطخه بالدماء
كلكم ابنائى لا ازكى
احد على احد
فكيف لام ان تختار بين وليدها
فكيف لكم تبعدون وتقصون بين ابنائى
فالكل
له حق في مسلم وقبطى
صغير وكبير شاب وفتاه
فدعونى انهض بكم واكمل تاريخى
بسواعدكم
ولا تجعلونى
اسند ظهرى طويلا للماضى
فهل من مجيب ؟؟؟؟!!!!!!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق