ارتجاليه ومع لحظات فى ضبط الخط وحجمه واعاده ضبطه مره اخرى
فتبسمت قليلا بما افعل فهذه مجرد اشغال وقت لالهاء نفسى وهروبى منها
انى لا يوجد فى تفكيرى شىء وايضا فى محاوله منى استجداء الحروف والافكار
ان تندفع الى راسى فانها خاويه لا يوجد شىء بها
سوى جمله واحده ابتسم لها ثغرى وهى " اكرم بيحب ندى "
هذه ليس لغزا او مسلسل تركى ذات مئات الحلقات
ولكن جمله عفويه سمعتها من طفل لا يجاوز احد عشر عاما يقولها لزميله
وهناك نوعا من الجديه على ملامحه الصغيره ويقولها لصاحبه
كانه المخدوع الذى ينير له طريقه كانه يوحى له الذى احببتها
يحبها غيرك فصدم الطفل الاخر وساد الصمت
فابتسمت بما رايت من موقف وقلت يالها من قلوب صغيره
هل تحتمل هذه القلوب الحب هل تعلم من الاساس ماهو الحب
وتسالت ماهو الحب ؟؟؟
هل تعرفيه وماذا تتمنى كيف يكون ؟؟؟؟
ومن خلال قراتى الكثيره فى الادب العربى والاجنبى
كثير من القصص الحب الملحميه وكيف الحبيب يتقد شوقا
وحنينا حين ينظر اللى حبيبته
وتوقفت مره اخرى وهمست بكلمه تسمعها اذنى
لا اريد قصه ملحميه اريدها عاديه
لان كل القصص الملحميه تنتهى بنهايه قاسيه
نعم يعلمها الناس وتعتبر من الاساطير ورمز الحب
ولكن لا يسعد اطرافها اما انا اريدها بسيطه
اريد ان اسعد مع من احب لا اريدها صاخبه
ولا ضجه ولا ملحميه
هكذا اريدها ... اذا ضجت او صخبت فانها تصخب فى داخلى
فقط واذا ضجت ضجت وتعصف بمشاعرى لا يعلم بها احد
وشخص اخر فقط انا وهو
عذرا شكسبير لا اريد روياتك وقصتك عفوا ديكنز لا اريد ان كارينا
عذرا كل كتاب الارض اريدها روايه لم تكتب بعد فى اى روايه :)
ترى ماذا يحدث غدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق