اهلا وسهلا بكم فى عالمى فان لم يكن نار فانه بالتاكيد نور

الجمعة، 3 أغسطس 2012

حب ولكن








لا يُمكن للقنافذ ان تقترب من بعضها البعض فـالأشواك التي تُحيط بها تكون حصناً منيعاً لها، ليس عن اعدائها فقط ! بل حتى عن أبناء جلدتها

فـإذا طلّ الشتاء بـرياحه المتواصلة و برودتها القارسة، اضطرت القنافذ للإقتراب و الالتصاق بـبعضها طلباً للدفء و متحملة ألم الوخزات و حدّة الاشواك
و إذا شعرت بالدفء ابتعدت حتى تشعر بالبرد فـتقترب مرة اخرى
و هكذا تقضي ليلها بين اقتراب و ابتعاد

الاقتراب الدائم قد يكلفها الكثير من الجروح والابتعاد الدائم قد يُفقدها حياتها

كذلك هي حالتُنا في علاقاتنا البشرية لا يخلو الواحد منا من أشواك تُحيط به و بغيره،

و لكن لن يحصل على الدفء ما لم يحتمل وخزات الشوك و الألم

لذا .. :




• من ابتغى صديقاً بلا عيب، عاش وحيداً

• من ابتغى زوجةً بلا نقص، عاش أعزباً

• من ابتغى حبيباً بدون مشاكل، عاش باحثاً

• من ابتغى قريباً كاملاً، عاش قاطعاً لرحمه!

فلنتحمل وخزات الآخرين حتى نعيد التوازن الى حياتنا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق