مر زمن طويل عن كتابتى لاخر خاطره
لست ادرى سوف تكون لى القدره انى اكتب مره اخرى
ام لا
وهل الكلمات
سوف تنصاع الي ام سوف تعاندنى كما يعاندنى كل شىء
فى حياتى ......
لما كل شىء
فى حياتنا ناقص ويتعدد ....
هل هذا ما
يسمى بسنه الحياه فدوما هذه صفه النواقص
التعدد فاذا
لم يكن ناقص لما تعدد ؟؟؟
لان الكامل لا يتعدد ابدا لانه كامل لا يوجد به نقص
لكى يعوضه بطريقه اخرى فى شىء ما
وهنا يتعدد
فالله عز وجل وتقدست اسماءه كامل واحد احد
لا يتعدد
فسر الحياه
هى التعدديه والنواقص
والذى يميز
الانسان والبشر هى الاخطاء
كل مره
يجرب الحياه بنواقصه فيخطىء
ويرجع يحاول مره اخرى وهكذا
يحاول ويعاند طالما لديه نفس داخل
رئتيه
الناقصه فانه لا يمل ولا يكل
فبارادته هذه يحارب بها كل ما يواجهه
فيهزم الحياه
بغرورها بتواضعه
ويهزم القبح بجماله
ويهزم الاساءه بالعفو
ويهزم شيطانه
بايمانه
فذلك الانسان الضعيف الناقص
لديه قوة بداخله اقوى من
الحياه نفسها
قوه لابد ان
يكتشفها فى نفسه ان يدركها
ان يتحسسها ان يتعب فى العثور عليها
فنفسه دوما
تعانده فى اكتشافها
دوما تخفيها
فى مكان بعيد
ولكن ان توقف
وكانت لديه المثابره
والاراده والعزيمه والصدق والقوه
والاصرار فى العثور على قوه نفسه الخفيه
ووجدها اصبحت لديه قوه اقوى من الحياه نفسها
قوه
اجزائها نواقص ولكنت تكاتفت معا وشكلت
اعترف
انه بالاخير ليس كامل ولكن قوه
مهمه
تبصر له فؤاده ونفسه وعقله وبصيرته
تحوله الى انسان يدرك ما يريد لياخذه
يعرف اى
درب يسير ليصل الى اخره
باختصار
يعرف ماهيته
يستطيع ان يجاوب على تساؤل بسيط
من انا
وماذا اريد ؟؟؟؟؟
اما انا لا
اعرف ولم ادرك نفسى بعد .......

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق