اهلا وسهلا بكم فى عالمى فان لم يكن نار فانه بالتاكيد نور

الجمعة، 31 مايو 2013

فى ديسمبر تنتهى الاحلام





 تراودنى هذه الايام افكار سيئه بل تعدى الامر   لافعال
لست ادرى ماهيه نفسى هل هى تتحدى فى الشر
ام تقودنى الى الخير وانا اعاندها
لما دوما هناك حرب محتدمه بينى وبينها
 لما لا نستطيع ابرام اتفاقيه ما نعيش تحت ظلالها بسلام
لاهى تقودنى ولا انا اعاندها
كل واحد يلتزم شقه ولا احد يتعدى  ما كتب فى هذه الاتفاقيه
وكيف لى بذلك  وكيف لمثلى التذمر لشىء كهذا
 آلست انا القائله والمتفاخره  عاشقه التناقضات
   هل ضعفت قوتى الان
 هل ابحث الان عن سلام
 هل ابحث عن اتفاقيه ما
 وانى  اعلم من هم الذين يبرمون اتفاقيه
 هم انصاف خاسرين يرضوا  بالانصاف
ودوما  هذه الكسور ترضيهم
 اما المنتصر لا يرضى  بالانصاف  حتى الخاسر
لا يقبل بها !!!!
قرات مؤخرا روايه ما استهوتنى جدا
 وانى من الافراد المقله  فى قراءه الروايات
يستهوينى اكثر قراءه  الفلسفه  وعلوم النفس
 وبمجرد قراءتها اقتحمتنى  وارضت غرورى
  وايضا عصفتنى بسيل من المتناقضات
فجعلتنى امعن القراءه مره اخرى
كيف تكون البطله عاهره وايضا ملهمه
كيف تكون رمز الضياع  وايضا نجمه اهتداء لطريق الوطن
كيف  وانت امامها لا تجرؤ على سؤالها من انتى
 كانك اكتفيت بما  تجود به من شغف وثقافه  فاسقطت  كل العالم
دونها اسقطت كل  الفضول عداها اهملت كل المعلومات  الا الذى تقولها فقط
حتى لديها القدره انها تعلمك   المعلومات  الخاصه بكيونتها الشخصيه
 لاتهم  ولا تهم اى احد سواها فلا تسال ؟؟!!!
 جاحده وممتنه فى آن واحد
ثوريه  ولكن فى قلبها سلام
 معذبه ولكن تحظى بالمتعه
وتنتهى الراويه بنهايه ديسمبر
 وتنتهى القصه   بمعرفه ماهيه شخصيه البطله
 الغامضه السريه  تنتهى  بضياع الراوى  لحبيبته
 تنتهى وقد  اخلفت بداخله ارقى  المعانى الذى طالما
هو لا يعلم بوجودها , تركت  له تمسكه بوطنه الذى تركه سنين
 اشعلت الحنين بداخله   تركته وكانها حلم  مر فى حياته
لتعلمه اشرس درس  يمكن ان يواجه   فى جل حياته
 درس لا يتكرر فى العمر مرتين
 درس قلب جميع المعايير والمقاييس  والمسلمات
 والرواسخ  والثوابت الى بيوت ورق قد تسقط
وقد تتبدل فاحذر دوما من رواسخك ومسلماتك
 فانها قد تسقط   ليست على الارض ولكن تسقط
لتحطم راسك بل حياتك  او ربما  طالما فعلت قبل سقوطها
انتهت الراويه وانتهى الحلم !!
 انتهت بنهايه ديسمبر
ففى ديسمبر تنتهى الاحلام !!!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق