يتواجد تساؤلا طالما وجد فى
اختبارات علم النفس
مصاحب باختيارات فى سبيل التيسير على
الخاضع
لهذا الاختبار
الآ وهو " امامك نصف كوب من
المياه فى اى اتجاه تنظر النصف الكوب الممتلىء ام النصف الكوب
الفارغ؟؟؟!!!"
وهنا يصنف المختبرين الى متفائلين
وايضا الى متشائمين بناء على
اجاباتهم
ونظرا للوضع الراهن المحتدم داخل
مصر
وسطوه نظام يغتال ابناء شعبه ويتلاعب بهم
ليس فقط يسلبهم حريتهم الذين دفعوا من اجلها
الكثير ارواحا قبل جهدا وعناءا
وتعالت الصرخات ليموجوا
الناس وتتعالى الاصوات
فى محاوله جديده لاغتيال الحقيقه وتكميمها واغتصابها
ثم قتلها وتلبيس الباطل وشاحها لتخرج للناس انها هى
غير مدركين ان هؤلاء الناس هم من
ادركوا واسقطوا
نظاما استفحل فيهم واستحل واستباح من خلال انظمته
العتيقه والحديثه وانهم من قالوا لا
وهذه الامه ليست تضحى بالاشلاء ولكن اخرجت
اعز ما تملك سواعد شبابها للدفاع
والمطالبه بحريتهم
وكرامتهم وكبريائهم لا يرضون الحلول الوسط
ولا يقبلون بالانصاف ولا يبرمون
الصفقات
على جثث موتاهم ! ... من اجل منصب او كرسى
يقال عليه منصب رفيع المستوى
انهم رابطوا داخل الميدان فى منتصف الشتاء
غير مباليون بالبرد لان قلوبهم دافئه
يمشون على النار من قنابل تطلق اسفلهم
لان فى عقولهم معاقل الحريه ...
انهم شباب هذه الامه
ولفت الدائره وجاء نظام استخف بثقل
هذه الثوره
وبعقول هؤلاء الشباب وطمع فى امهم
والاستماته فى طمس معالم هذه الحضاره
التى اشرقت عصور وعصور
وبذر بذور فتنه لتفريق شملهم وذهاب
ريحهم
فاستباحوا كل شىء تحت لحيه و عباءه الدين
وان سنه رسول الله بريئه منهم كبرائه الذئب من قتل
بن يعقوب
وفى اعتقادهم الراسخ داخلهم انهم
فرسان الدين
انهم المقومين المصلحيين الفاتحين
لهذه الامه
المكلفين فى تعليم هؤلاء الناس دينهم
غير مدركين اننا اخوان منذ
زمن مسيحى ومسلم
قلبا وقالبا فى السراء والضراء فى
المحن والمصائب قبل الاعياد
والافراح
واننا مسلمين قبل وفودهم
بعصور نصوم ونصلى ونتعبد مدركين ان العباده جزء خاص بين العبد وربه
لا يطلع عليه احد عارفين بان ديننا ليس عباده فقط
ولكن يتضمن عقيده راسخه فى
قلوبنا لا يعلمها الا الله
فلا احد يزايد عليها وايضا شق
تعاملى يتجلى روعته
فيما بيننا وليس من اجل دستور وقانون ان اكفر اخى
عارفين بسنه رسول الله حينما
قال اذا
لوح بكلمه كافر فقد باء بها احدهما
نعلم وننيقن ان اساس ديننا
السماحه والكرم ودماثه الاخلاق وانكار الذات والايثار
وليس التصارع والتناحر والتكفير
والتلاعب بالالفاظ
واقحام الدين واستغلاله وهرطقه ولغو هنا وهناك
ايتها الجماعه المحظوره
ـ نعم انكم محظوره ـ نحن
اخوان ومسلمين متسامحين
فكيف نحتاج لعمل جماعه تضمن هذا
المسمى
؟؟!!
فهل نحتاج لجماعه تسمى نفسها جماعه بنى ادم
لكى ننتمى اليها لنصبح بنى ادمييين !!!!
ايتها الجماعه النهايه لم تكتب بعد انها فى علم علام الغيوب
ولكن البدايه قد بدآت بالفعل ... والبقيه تأتى
اما الاجابه على السؤال النفسى فى
بدايه المقال
فاقول له نصف الكوب مكسور !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق