إفترقنا
ووعدت انها لن تنسانى
وأنها سوف تظل فى ارسال البرقيات
حتى إذا لم يوجد رد
كتبت لى فى اولى برقياتها
رساله من خمسين كلمه مهتمه بتفاصيلها
يتخللها من آن لآخر فواصل ونقاط ...
ثم توالت الرسائل على فترات
كل رساله ينتقص
من محتواها سطرا
دليلا على الفراق قد لاح بالفعل
حتى اخر رساله كانت تحتوى على كلمتين
وعلامه استفهام
لا ادرى اذا كانت
هذه العلامه
تسال ام تتعجب
هاتين الكلمتين
هما
" كيف الحال ؟"
سؤال يٌُقال عندما
ينقطع كل الطرق
فيُقال فى غفله
يُسال ولكن لا يُهتم بوجود الرد
او عدمه فإنه
سواء
ثم انقطعت الرسائل الى الابد
هنا ....
ادركت انها حصلت على صديقه
حلت مكانى بلا شك
فكانت كلمه " كيف الحال "
بمثابه وداعا وجدت اخرى !!!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق