اهلا وسهلا بكم فى عالمى فان لم يكن نار فانه بالتاكيد نور

الاثنين، 8 يوليو 2013

الصديقتان



إفترقنا  ووعدت  انها لن تنسانى
وأنها سوف تظل فى ارسال البرقيات
حتى إذا لم يوجد رد
كتبت لى فى اولى برقياتها
رساله من خمسين كلمه مهتمه بتفاصيلها
يتخللها من آن لآخر فواصل ونقاط ...
ثم توالت الرسائل على فترات
كل رساله  ينتقص من محتواها سطرا
دليلا على الفراق قد لاح  بالفعل
حتى اخر رساله كانت تحتوى على كلمتين
وعلامه استفهام   لا ادرى اذا كانت
 هذه العلامه تسال ام تتعجب
 هاتين الكلمتين هما
" كيف الحال ؟"
سؤال يٌُقال عندما  ينقطع كل الطرق
فيُقال فى غفله 
يُسال ولكن لا يُهتم بوجود  الرد
او عدمه  فإنه سواء

ثم انقطعت الرسائل الى الابد
هنا ....
ادركت انها حصلت على صديقه
حلت مكانى بلا شك
فكانت كلمه " كيف الحال "
بمثابه وداعا وجدت اخرى !!!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق