V for Vendetta
مر قرابه سته اعوام على انتاج هذا
الفيلم
الذى يمتدد اصوله فى التاريخ من
قرن مضى
ومازال يعتبر من اهم الافلام التى يتجنب المحطات
اذاعتها واذا عرضتها تعرضها على استحياء شديد
فشاهدته تقريبا من اربع ايام على
ام بى سى اكشن
فان ذلك الفيلم ووجود القناع كفيل
ان يهز ويرعب
اى سلطه موجوده فاصبحت الدول ترتعب
لمجرد
وجود ذلك الماسك فى شوارعها وبين
ابنائها
وتحذر وقد يصل الامر الى الفرض
للعقوبات
فيرجع اهميه ذلك الفيلم لانه يرجع
لقصه حقيقيه
وكان سبب فى الهام الكاتب فى سردها
لاول مره
فى روايه مصوره لفوكس الذى اعلن التمرد لاول مره
منذ قرون ... وحاول اعلان التمرد من خلال نسف مبنى اللوردات
وتم فضحه فقبض عليه قبل يوم خمسه
نوفمبر اليوم الذى
سمى مؤامره البارود ويقتل فوكس وكل
من معه من اجل التمرد
ومره اخرى يظهر فكره التمرد ولكن بطريقه الصور الكرتونيه
عند اعتلاء تاتشر السده الانتخابيه
فظهرت تلك النسخه تعبيرا عن التمرد
وكان هو مثال الثائر على اى سلطه شموليه
وعندما تم انتاج الفيلم عام 2006
كان ايضا اسلوبا وطريقه
للتعبير عن سياسه بوش فى المنطقه ورفضهم
فتحول الفيلم من احداث واتقان تمثيل الى قوه ضاربه
يهابها اى مسؤل لمجرد وجود ذلك
المقنع الذى يتوعد بالثآر
وعوده للفيلم وما به من مشاهد آثره ولكن قبل ان اخوضها
وافصل ما اثر فى دعونى اسطر اهميه
الفيلم ووظهور المقنع ( (v
لاول مره فى مصر فى الذكرى الثانيه
لثوره 25 يناير
وهنا تابعها ذعر كبير فى وسائل الاعلام
على اثرها نوهت
وسائل الاخوان من ان المقنع من عبده الشيطان وتحزير شديد اللهجه
من لبسه؟؟!!! لانه سوف يسود الكاثوليك وكثيرا من اللغط الغير مفهوم
غير مدركين انفصال الرمز عن القصه الحقيقيه بتفاصيلها ....
الهدف من القناع للبطل انه يقصد لا
فرق فى الهويه الدينيه او الشخصيه
تعنى له المساواه فى طلب الحريات سواء برستنتى او كاثوليكى رجل
او امراءه
فشكل كل هذا وزن للفيلم
السينمائى وجعله بروعته اهم رموز الثوره
على الظلم
واكثر ما لفت انتباهى هى مساعدته
الممثله ناتالى الذى انقذها من التعذيب
ليعذبها مره اخرى فى سجن وهمى بهدف
ينتزع منها الخوف كان الاغراق
فى الالم ووحشيته يعيد تشكيل الانسان مره اخرى فى تكوينه اولا
قبل شخصيته حيث ذكرت البطله بعد
خروجها انها قابلت احد صديقاتها
وجها لوجه فلم تعرفها ثم قالت
لقد حولتنى بدرجه لا اتصورها
وحين حررها فى لحظه مات الخوف فيها وهنا قال انتى حره
كدلاله منه ان السجن الاول
للديكتاتوريه هو الخوف
فلنحرر انفسنا
وينتهى الفيلم بقمه الروعه بحديث
احد القضاه له موجه له
النار يقول له مت لما لا تموت مت
قال له
خلف هذا القناع افكار والافكار ليس لها لحم ودم
ان الافكار لا تموت
الفيلم ملهم جدا بصرف النظر على
القصه الحقيقيه وسردها
قومت بسردها بتعريف الفيلم لا
اكثر
ولكن الذى اود ان اقوله بالافكار والمبادىء وتحررنا
من الخوف اول طريقنا للديمقراطيه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق