قال : أبي متى يشعر الأنسان بالسعادة ؟
.. لحظة تكون الروح والقلب خالية من هموم الدنيا يا ولدي .
قال : كيف ؟
.. ليس ممكن أبداً فهموم الدنيا أقوى من سعادتها .
قال ...: ما الحل يا أبي ؟
.. باب الصبر على البلوى وسؤال ربنا المولى يا ولدي .
قال : هل يبكي الرجال يا أبي ؟
.. نعم يبكون عندما تعجز الرجولة عن التصرف بالمواقف الشديدة
ولايكون بيدهم حيلة ,
وتشاهد دمعتهم بصرخة المقهور ونار الغيور
وفقد عزيز وعندما يكون للرصاص أزيز ..
مارأيك أن ننتظر السعادة يا ولدي ؟.
نعم لننتظرها يا أبي ..
وإنا لمنتظرون .

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق